رحله وجع

حيث نجد بهذه الرحله " الحاجز " يقف سد منيع بين البعض .. فهو : سد زجاجى ننظر إيه جميعا ًمن خلف شيئا ً ما ..

ربما نرى أحلامنا من خلاله و ربما لا يمنعنا الهواء فنصتدم بخنقه الحياه ..

فهى لعبه نزاولها رغما عنا شئنا أم أبينا .. مجبرون .. نحن ..

فلا أختيار لنا و لا يد و لا جدال و لا محال عند الأصطدام باليأس ..

فتتشابه الاشياء ,, كل الاشياء ..

الابيض والاسود ..

الصواب والخطأ ..ولا مجال لتصويب الاخطاء ..

و لكن عند التأمل ..

نحاول جميعا ً فهم "خفايا الامور " ..

ربما أصبنا و اقتنعنا !..

وأيضا ًربما حاولنا و فاشلنا و لا نجد طريق نسلكه إلا .. الصبر ..

وكلمات و عبارات تتزاحم بداخلنا  للتنفس من جديد و أخذ أرواحنا من الأختناق ..

فلا نجد البديل دائما ً ..

وتمر الايام  و يمر العمر .. و إذ فجأه ٍ نظن أنها ربما تحمل لنا كل جديد .. و تأخذنا نوبات أمل يحتضننا للحظات ..

و لكننا نرى اليوم كالأمس لا حديث لا حياه !!

و نرى العمر كشبح يمضى و كأنه متهالك .. و بداخله قيود تسيطر على جميع تصرفاتنا .. و لا نملك أن نرسم ما بداخلنا .. ربما يكون - عذاب - يسيل هنا وهناك و ربما أسرار تكاد تخنقنا ببطئ .. فمرت اللحظات كصمود الجبال !

فالبعض يصرخ و يقول سئمنا الأنتظار و ضاعت منا الأحلام !

و الآخرون يعانون الملل و آخرون يختضرون !

 و يراودنى سؤال يسبب لى حيره - لما تغمض العين فى لحظات الإنكسار ؟ -

.. فسؤال لم أحتمله و لم أجد له أجابه ؟

و أنظر فى مكانا ً آخر أجد بعض " البشر " أشتداد الوحده عليهم من قسوه الزمان ويسود الحزن وتلتهب المشاعر والإحساس ..

ربما أجد منهم البكاء وربما .. الآلآم .. و ربما عناء ما بعده عناء .. و لكن من المؤكد إنه عذاب يكاد يمزقهم ! ..


وأجلس من بعيد بداخل سحب السماء و يأخذنى التفكير له وحده و بداخلى أشكر ربى بشده عليه هو فقط ..

وفى كل ليله أحاول الهرب من هذا العالم البغيض .. أحاول ان أختفى بداخله  من أحزان عمرى الطويل نعم طويل أقصد لحظاته و ليست أيامه و ما أعانيه .. أحاول و بشده أن أمضى فى طريق الأمل حتى بعد ما رأيت و بعد ماضاع منى رغم أنفى أحاول أحاول .. أحاول تضميد جروح غائره بروحى و روح بشر أبرياء ..

و أعود من رحله السماء أجد أنك حلم بعيد ! بعيد ! بعيد ! و لكن عليٓ الإنتظار .. فقط الإنتظار ..

و لكن يأخذنى التفكير إليك .. مرة اخرى و بغير ارادة منى ! فأنا لا أمتلك سوى إنك بداخلى ..

فأذهب جرياً فى أحضان الإشتياق و أنكمش فى زواياه ..

أبحث عن قلوب ضائعه .. تائه ..

وتبكى عينى على عمر فات ! ..

و لكن هل لدموعى مكان ؟

يلفنى اليأس ويحوطنى الضعف بشده ..

و أشعر ولأول مره بكره شديد لواقع وضع الظلم عنوان الحياه للجميع ..

فمن خلال رحلاتى كل ليله وجدتُ الظلم عنوان الحياه ..

فهل لى من مكانا ً أتكأ عليه للراحه و لو لبضعت دقائق ؟

فهل لى من حضن يضم شكوتى ؟ ..

و أنظر من بعيد لحال من هم بعيد أجد الوحده و أجد العجز يمزقهم .. أعود جريا ً من رحلتى إليه ..

ساهمة .. بائسة .. حائرة ..

أعود إليه بشده أفضفض له و أقول :

كم كرهت الحلم والواقع ..

كم كرهت الظلم و الضعف ..

كم كرهت الامس و الامل الزائف ..

كم تعبت من فرط سكاتى !..

وكثرة صراخى وسط بشر ضائعون تائهون ..

فمنهم من ضاع العمر منه.. و منهم من مات الرفيق لهم و منهم من يصرخ ليل نهار من شده الألم و منهم من صار يقول أرتفع النحيب ولا مجيب ومنهم من أصبح يكلم ذاته ليل نهار و نهار ليل .. فهذا هو العالم ؟!

ويأخذنى و بشده التفكير إليك وحدك .. وحدك ..

ليتنى لا أطاوعه لآننى أخشى حزنك فقط - حزنك - ..

و يأتى الليل يأتى حاملا ً معه ما لم أتحمله من الحنين إليك ..

و أذهب ثم أذهب ثم أذهب و أذهب لرحله آخرى و أرى حزنا ً و أكتئابا ً يميل على الغصون ..

فأجلس لأشاهد ما بهم ؟! و أجلس و أنظر ما بهذه الليله من مفاجأت أرى أمرأه تجلس أمام مرآه و لم تجد إلا خطوط بائسه بوجهها شاحبه عاجزه ..

فدموعى تسيل عليها حزنا ً ..

و أجلس بداخل أحضان الحنين و أقول ما بها لكى تكن بهذا الحال ؟ فعيونى لا تعرف الطريق و تتسأل عنه و تود أن تروى له ما تراه كل ليله لالا بل كل لحظه ..

فعينى أصبحت ترى الزهور ذابلة أرهقتها رياح الخريف علماً بأننا لم نكن بفصل الخريف !..

فما أصعب أن تتوقف بك عجلة الزمن لزمنا ً أنت تشتاق إليه تحتاج إليه و بشده  ..

فتقف مكانك ليس لك حق فى الرحيل او العوده ! .. فما هذا العجز ؟ لا أدرى و لا أعلم ..

فقررت بهذه الليله أن تنهتى رحلتى على الفور و الحال .. فقط سئمت هذه الرحله و سأعود لأنادى الحبيب من جديد .. و سأصرخ بشده هل هؤلاء يعلمون ما هو الحب ؟؟

و لكنى و أنا ذاهبه بالطريق وجدت صرخه أنثى تقول أريد حريتى ! ..

أريد حريتى أيها العالم القاسى ! فقد كانت صرخات آلم فأخذنى فضولى لآرى ما بها هذه الأنثى ..

فتقول أريد أن أرى النور قادما ً لأيامى ..

أريد أن أتحرر من براثن أحزانى  .. فتوقفتنى كلمتها و أخذت أبكى و أقول هل للحزين حق أن ينطلق كالعصفور يبحث عن هواء صافى ؟!..

هل للحزين مكان أن يفتح صدره ليتلقى أفراح وأبتسامات ؟..

فعفوا ً أيها الظلم ..

لقد خنقتنا بما يكفى وقتلت الأمل بأحشاء الكثيرون ..

ووأدت كل صوت أراد العبور للحريه ..

لما تسجن البلابل بين قضبانك؟؟

وتحرق الزهر فوق الاغصان ؟؟

وتنثر رماد القهر مع الامطار ؟؟

أتريد ضحية تنزف باستمرار ؟؟

أم يحلو لك تأوهات العذاب تملأ الاجواء ؟؟ قل لى ماذا تريد ؟؟ و قل لى أيها الظلم هل عرفت من قبل الحب ؟ و السلام ؟ أم لا ؟!

فماذا حقا ً تريد ؟؟

 فجعلت من البشر دمية تخشى علو الصوت و الإختيار ..

تذرف الدموع بداخلهم وتغرقهم دون صوت أو رجاء ..

فلا لا لا أريد أن أحمل بقايايا وحقيبة سنواتى وأرحل عن كل هذا و ذاك ..

حيث الآلم .. أليس هذا ما تريد ؟؟

أليس هذا ما تسعى اليه ويضحكك ؟؟

أصبحت مع الكثيرون أسيره على الشوك ..

فتسيل دمائى مثلهم ويخرج الآلم من عروقى مثلهم..

فتباً لكل ظالم يستخدم الظلم و يأخذه عنواناً له ... فجميعا ً أصبحنا نرى سدا ً و سدود ..

فكفاك يا ظلم .. و تعرف على الحب لتعشق السلام ولو بضع لحظات ..

فكثيرا ً قد حطمت الطفوله و قتلت روح الحياه بداخل البشر ..

وحرمت الفرح على القلوب ..

ورسمت على الوجوه التجاعيد رغم صغر العمر ..

وتركت القلوب تتمزق وتعانى الألم وسط الطريق ..

لا تبالى بما أقول إن كنت تبالى ..

فمن متى يسمع القاتل كلمة قتيل ؟!.

 فأقولها لك من هنا يا زمانى ,,

لعلك تسمع همس قلبى و تشعر به وتفهم ما بداخله ..

فأنا لستُ كباقى البشر فأنا أحيا عشقا ً فالغائب حاضر بالنسبه لى ,, و لا يعلم قلبى عنوانا ً من الظلم بل يشكو منه لا يمارسه ..

فأنا أقول للجميع أستمعوا لى و لو للحظات .. فقط لحظات ..

أقول بصوتاً مشتاق أيها الحلم الجميل ..

ايها القمر المنير ..

ايها الامل الذى يمدنى بالقوة ..

ايها النور الذى يضئ ليا طريقى ..

مساء جميل لك ياحبيب القلب ,,

مساء يجمع بيننا مهما طالت المسافات .. مهما بعدت الوجوه ,,  وتلهفت الارواح على اللقاء ..

مساء الخير .. إيها الحبيب ,,

فلك كل حبا ً و أحتراما ً و تقدير ..

سأرسل اليك حروف مرتجفة ..

تحمل رسالة ود واشتياق ولهفة  ..

كى تلامس شغاف قلبك ..

كى تشعرك بمدى الحنين ..

بمدى تعالى الانين ..

أشكرك يا حبيب القلب نعم أنحنى لك تقديرا ً و أحتراما ً و أرسل إليك شكرا ً بعلو السماء و حجم الأرض ..

و أقول لك : ففى غيابك ايها الصديق لن أعرف لطريق الأمل عنوان .. بل أشعر بأن الأمل قادم بإذن الله فقط لآنك بقلبى يا حبيب القلب ..

يا ايها النغم المتصاعد من وتر القلب الحزين .. صف له ما أنا به ...

يا ايها القلب الساكن بين الضلوع .. قل له ما أنا به ...

يا ايها الفكر الطاغى بين الظنون .. قل له ..

يا ايها الحب النائم بين الجفون  ... صف له صف ..

فهل تكتفى  يا قلبى؟؟

ام انك تتدلل وذلك لك حق مكفول لك ؟؟

قل ما تريد أيها القلب الصادق قل ؟

يا أيها العمر الجميل المتوج بلحظات الحنين ..

فأنا لن و لم ابخل عليك بما يفيض به القلب من شعور  ..

فعفوا ً سيدى مازلت أحبك .. أحبك .. و أحيا بحبك ..

و مازالت أعماقى تجادلنى بحبك كل لحظه ترحل وتمر ..

ومازالت عيناى تغمض بحنان وترى قلبك الحنون ..

و مازلت اشتاق لصوتك الدافئ ..

وتنسحب روحى من جسدى نحوك أنت أنت أنت ..

لأننى .. أهواك .. أهواك يا أنت ..

أو يا أنا.. يا نبضى وانفاسى يا عبير أيامى .. أحبك يا ساكن افكارى يا سر احلامى و سر إبتسامتى ..

عفوا ً.. أنتظر .. لأننى بهذه الليله جمعت الجميع لأروى لهم جزءا ً عن ما بداخلى .. فعذرا ً سيدى ...

فيا ساده يا كرام بهذه الليله لن أذهب لآى رحلهٍ ما بل سأأخذكم أنتم لرحلتى مع اللحظات .. فها هو قلبى ينادى يقول و يعزف أنشوده الحب الخالد حتى نهايه العمر و ما بعد العمر ..

فيا حبيب العمر ..

لن اقول كل شئ سأكتم الحروف ..

وسأترك بعض الأشياء سرا ً بيننا أنا و أنت فقط .. و لكن جمعت البشر لكى يتعلموا من حبنا .. فنون الحب الصادق فوالله لو علموا ما بداخلى من حب كامن لك ما وجد بهذا العالم حزنا ً .. و لا ظلما ً .. سيخشى الظلم .. و يخشى الحزن ..

و لكنى لن أروى لهم كل شئ حتى تعود .. و نلتقى و نحكى لهم سويا ً ..

و تتكلم أعيننا همسا ً .. و تروى لهم باقى ما بداخلنا ..

ولكن الليله يوجد لقاء بيننا نعم لقاء على أوتار الخيال يجمعنى بك ..

فاترك عقولنا تبحر بأحسيسنا يا حبيب العمر فتلك هى أيامنا ..

فعذرا ً يا حبيب القلب دعنى أأخذك هذه الليله فقط فأنا أحبك ..

أتعرف لماذا ؟؟

لأنك تعلم حقا ً ما هو الحب ؟ لأنك تشعر و ينبض قلبك للحب ..

فدع الحنين يأخذنا لبعضنا البعض .. و أنا أروى لهم ..

سأروى لهم حبنا فقط لكى تحلو كلماتى لآنها عنك يا حبيب القلب ..

فدع القمر هذه الليله يرحل ليرتاح من بكاء و شكوه البشر فدعه ياحبيبى و أحضر أنت .. فهو يستحى من حضورك و يختفى بحضره وجودك .. فعذرا ً لى أنا أشتاقك ..

أتدرى لماذا ؟؟

لأن معك أحيا شعورا ً  و أحيا إحساساً ..

فأنت تتملكنى .. تتقمصنى .. تحتلنى بكل لحظه ..

فبك صار للكون لون جديد ..

ونطقت حروف الكتابة شعرا ًجميل وأصبح للنغم صوت ساحر و جذاب ..

و الشوق يداعب أوتار أحسيسنا ..

فأنت آمالى بعمر الزهور ..

و أنت حلما ً أحيا لأجله فيغتالنى السرور ..

فأنت وطنا ً يحتوينى حين الفتور ..

 وشمسا ً تدفئ حولى الفصول ..

عذرا ً يا حبيب العمر فأنا أحبك و لن أستطيع الكتمان ..

فأنت لى الاب الحنون .. وأخ صوته يحمى طفولة عمر بعيد ..

ورجل يحتوتى كل ما بداخلى .. ويشاركنى ضحكاتى ..

ويقاسمنى جنونى .. دون كلل او حدود ..

عذرا ً يا ساده و لكنى أخدتكم لرحله شيقه و ممتعه للغايه ..

 فعيونى لا ترى سواه ..و آذانى تصغو اليه وحده .. و لا تسمع صوتا ً غير صوته ..

ولم أرى رجلا ً بهذا الزمان مثله و لا بشر ..

فهو : نوراً وضى وقلبا حى ..

هو ؛ الحب و الحب هو ..

فمن بين السحب والغيم ..

تأتى أحلامى ..  وأمنياتى الصغيرة فى اللقاء و لو بمنامى .. فسيكون منامى شهد أعظم أحلامى ..

فبهدوء أتسلل الى عالمى الخاص بنا أنت و أنا  .. بعيده كل البعد عن هذا الضوضاء ..

فبفضلك أنت أحاول التشبث بإطراف الأمل .. أحاول رسم طريق يقودنى الى الشروق ...

الى حيث الحب الصادق ..

أجدنى أوقات فوق شواطئ الغروب ..

ابحث عن رحله كل ليله لكى أرويها لك عندما تأتى و تضمنى .. تلملمنى .. و تحتضن مشاعرى وإحساسى ..

و أروى لك إين أذهب كل ليله ..

فبك و معك يصبح الأمل موجود لا مفقود !

هل تعلم إن أنا لا انتظر منك آى حب نعم لا أنتظر آى شئ نعم نعم لآن بداخلى حبا ً يكفينا نحن الاثنين لالالالا بل يكفي عالم بإكمله !..

لم التعجب يا ساده فهذا ليس كل ما بداخلى ..

فهو فى محيط خيالاتى ..فى اروقة احلامى ..

فكم تشتاق اليه لحظاتى رغم وجوده بها !

وكم تحتاج له أيامى رغم إنه بداخلها !

وكم يأخذنى الحنين اليك و أتجول بداخلك وأبحث عنك كل ليله و أرسل إليك كل ما بداخلى عبر صدق أحاسيسنا ..

وعلى ضوء الشموع أجلس كل ليله ..

وأحكى للزهور عنك و أراها تنتطق و تقول كل هذا ؟ أبتسم و أقول لها بكل حنين لا بل أكثر فأكثر .. تنصدم و لا أرى منها غير الصمت .. فأغمض عينى و أشفق علي الجميع لأنهم لا يعلمون ما هو الحب ..

فيا من جمعت شتات القلب ورويت امنياتى بعبير عطرك الحنون إليك كل التقدير و الأحترام ..

فياليت العالم يصدق ما أنا به بدون إتهام موجه لى بإننى قد " جننت " .. فمن بين شروق الشمس وغروبها وسطوع النجوم واختفاؤها وارتفاع الامواج وانحدارها أقول لك أحبك .. أحبك ..

ويأتى الأمل من جديد ليبعث بداخلى روح الأمل ..

و أسرق لحظات من عمرى لأقول لك إننى أحبك ..

فدعنى أتحدث فطال إنتظار الحنين دعنى أنظر إليك لأنعم بك .. وينعم نظرى برؤياك .. فياساده أخذتكم لرحله لن و لم تأتى من قبل لكى أروى لكم حبا ً لن يأتى بعد حبا ً لو نشرته على العالم لأصبح العالم بإكمله يحيا حبا ً  .. فهيا جميعا ً نحيا حبا ً على ضوء الأمل بهذه الليله السعيده ..

فما من متحدث ؟

أجل تحدث .. و لكن ما من حديث ؟

.. الامل البعيد .. يتحدث و يقول : الى اين يأخذنا المسير ؟؟

ألى موانى غريبة ..أم شواطئ بعيدة ؟؟

أم يرضيناو تسيل دموعنا غزيرة ؟؟

وتلتهم التجاعيد أيامنا القصيرة ؟؟

ونصبح بين أسوار الألم بمفردنا جميعا ً ؟؟؟؟

لا بل سنضيئ شموع الأمل من جديد و لا داعى لكل هذه التساؤلات ...

فمن بين المنى والتمنى هيا بنا ..

ولكن : - لا من غير و لكن - ... هيا بنا ..

هيا ننشر الأمل و لا نستسلم لليأس ..

هيا لندعم الفرح جميعا ً ..

هيا نفتح أبواب السجون لفجر أمل جديد ..

هيا بنا لنهرب سويا ً إلى الأمل ..

هيا نتخلى عن الحرمان يا رفاق رحلتى ..

فينبض الرجاء إلى ليالينا السعيده ..

هيا نترك لخيالنا العنان .. ونرى انفسنا فوق السحب .. تحملنا أجنحة اللهفة و الاشتياق والرغبة

فى التخلص من أغلال الظلم و اليأس و الحزن ..

هيا إلى طريق الأمل ..

فالحب يقول لنا : إن كان هناك حزنا ً ما فلا تقلق أبدا ً فتحلى بالثقه الكامله فتلك هى " السعاده " فإبق سعيدا ً لا تستسلم لآى فشلا ً ما .. فيجب أن نمضى للأمام مهما كانت المشاكل و الأحزان .. فعندما تأتى السحب السوداء حتما ً ستزول و يأتى الأمل مع فجر يوم جديد بإذن الله .. فمن الممكن أن تمطر الشمس أملا ً لا ينقطع إن أرادت فقط إنى " أرات " فكثيرا ً منا يبتسمون رغم أنهم يعتصرون ألما ً فقط هى ثقه بالله ثم أراده ..فلماذا نخاف ؟! ونحن جميعا ً من يتولى أمورنا رب العباد ..فلما لا يوجد أمل ؟ ونحن كل شئوننا بيدى رب العباد ..

فحتما ً ستحضننا السماء بما تحتوى من " حنان " .. و الأرض بما تحتوى من " أمل " .. لنصبح جميعا ً مغمرون بالحنان و إبتسامه أمل .. فيجب أن نحتضن لحظات .. السعاده .. مهما كان الثمن أو كانت الأحزان فلن يدوم الحزن بالعثور على الأمل . فيجب أن نتقدم إلى الأمام مهما كان حجم العناء .. فمهما انت الأيام بصعوبه الحبال فلا يوجد شئ مستحيل ...

فهذا هو الحب يقول كل هذا و أكثر ...

فهكذا يا ساده كانت رحله ..  الحب الصادق ..  الذى نشر عبير صدقه فى أنحاء العالم بإكمله .. و أخذ الحزن يتلاشى خجلا ً من وجود الحب و أخذ الظلم يبقى فى ذهول ....


فهكذا كانت " رحله الحب الصادق " ....


تعليقات